lundi 7 mai 2007

موقع الإنسان من خلال التباين الزمني بين مفهوم الإنسان والإنسانية.


تمخضت في القرن الماضي العديد من الإيديولوجيات الباحثة في ماهية الإنسان من خلال كينونته الاجتماعية والثقافية خاصة بعد التحرر من الروابط الأنثروبولوجية المتغلغلة في حياته، مما ساعده على الثورة النفسية التي تحقق من خلالها تشبث بماهو بيوقرطي منفتح على ما يحدث من تحولات في العالم المقابل له.

إذا فالإنسان صامد أمام ما تبنيه العولمة من سدود وتفرضه من قيود لتحويل وجهة المفهوم المورفولوجي للساحة الإثنولوجية الموسعة منها والمضيقة، لكن بقي عائق التواصل والمواصلة عقبة لكي يحقق فهمه لماهية الحقيقة الكاملة التائهة في أرجاء العالم المتقدم والمتوسط والمتأخر على حد السواء

ومع ثقافة التبادل المفهومي للكيان المعرفي، يبقى الإنسان العام والخاص يستجمع القرائن المتطلبات الأساسية للتقدم الفلسفي من حيث العلوم الإنسانية والغير إنسانية وحتى العلوم الطبيعية المقارنة.

وهنا يفرض التساؤل نفسه،..وبقوة:

هل أن الإنسان الذي بقي يحلل الظواهر النفسية المتشعبة، قادرًا على فك أزمة التعاون بين الفلسفة والإقتصاد العالمي الجديد؟

إلى أي مدى يستطيع الأن يواجه l’anthropos ظاهرة صراع الحضارات التي ما زالت تتفاقم وتتطور خاصة بعد عجز القوى الخفية على إيجاد صيغة للصلح، وما مدى قدرة عقل الإنسان على مخاطبة الوعي الفرداني المتوحد بالنرجسية الفلسفو نفسية؟.

وأخيرًا، فاش قاعد نعمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويا فرحنا انشاء لله يدوم ويتلمّد فيه جميع لحباب....

1 commentaire:

Anonyme a dit…

zeyed m3ak ya zenga "biocratie" w enseneya w ensen 7assilou...!?